تعرف علي أغرب الدراسات العلمية لعام 2019 في جميع أنحاء العالم

جري العلماء في جميع أنحاء العالم، دراسات تقليدية كثيرة في مختلف المجالات مثل الصحة وعلم الاجتماع وعلم الأحياء، إلا أن عام 2019 شهد مجموعة من الدراسات التي تعتبر من أغرب الدراسات التي أجريت حتى الآن.

فيما يلي مجموعة من أغرب الدراسات التي أجريت هذا العام، وفق ما أورد موقع “ليف سينس” الإلكتروني:

البحث عن الحمض النووي لوحش البحيرة

وفقاً للأسطورة، يعيش وحش في بحيرة لو نيس الأسكتلندية لأكثر من 1000 عام.

ولكن دراسة أجريت هذا العام، أظهرت بأن البحيرة خالية من أي علامات على الحمض النووي للوحش.

فبعد أن قام علماء الوراثة بسحب أكثر من 250 عينة من المياه من البحيرة الشاسعة وفحصوا الحمض النووي في كل منها.

عثر العلماء على آثار وراثية لأكثر من 3000 نوع من الكائنات التي تعيش في البحيرة وما حولها، 

بما في ذلك الأسماك والغزلان والخنازير والبكتيريا والبشر.

لكن الفريق لم يعثر على دليل على وجود الزواحف العملاقة أو الديناصورات المائية.

النباتات التي تأكل السحالي

قام العلماء بدراسة مستفيضة حول نبات ساراسينيا بوربوريا الذي يُعرف بافتراسه للحشرات، واكتشفوا بأنه لا يقتصر على افتراس الحشرات فحسب وإنما يقوم بافتراس نوع معين من السحالي الصغيرة تدعى سحالي السمندل.

وقد أخذ الباحثون عينات من النبات في حديقة مقاطعة ألجونكوين في أونتاريو بكندا، ووجدوا أن حوالي 20٪ من هذه العينات تحتوي على بقايا من سحالي السمندل.

اللسان يشم مثل الأنف

كشفت دراسة أجريت في أبريل (نيسان) بأن خلايا الذوق لدى البشر تتفاعل بنفس الطريقة التي تتفاعل بها خلايا استشعار الرائحة في الممرات الأنفية مع الروائح، فعند ملامسة جزيء الرائحة لإحدى خلايا الذوق في اللسان،

فإن الخلايا الذوقية تطلق إشارة مشابهة للإشارات التي تطلقها خلايا الشم في الأنف إلى الدماغ.

اكتشاف أشجار تتبرع بالماء

في أعماق غابة نيوزيلندية عثر العلماء على أشجار صنوبرية يصل طولها إلى 50 متراً، تقوم خلال النهار بنقل الماء والمواد الغذائية من الجذور إلى الأوراق، وفي الليل تقوم هذه الأشجار بضخ ما تبقى من الماء والعناصر الغذائية إلى جيرانها من النباتات الأخرى.

الصوت المرتفع يساعد في تبخر الماء

اكتشف علماء أمريكيون بأن تطبيق صوت مرتفع تتجاوز قوته 270 ديسبيل، على أي سائل، من شأنه أن يجعل السائل يصل إلى درجة الغليان، ويطلق كميات كبيرة من البخار.

البعوض يكره الموسيقى

أظهرت دراسة نشرت في مارس (آذار) من هذا العام في دورية طبية أمريكية، بأن نشاط حشرات البعوض في امتصاص الدماء والتزاوج، ينخفض بنسبة كبيرة عند سماعها للموسيقى.

ويقول الباحثون بأن الموسيقى الصاخبة قد تصبح بديلاً صديقاً للبيئة، للمبيدات الحشرية الكيميائية لأنها قد تصرف انتباه البعوض وتمنعه من مهاجمة البشر.

مادة سائلة وصلبة في آن معاً

 أظهرت دراسة نشرت في مارس (آذار) من هذا العام في دورية طبية أمريكية، بأن نشاط حشرات البعوض في امتصاص الدماء والتزاوج، ينخفض بنسبة كبيرة عند سماعها للموسيقى.

ويقول الباحثون بأن الموسيقى الصاخبة قد تصبح بديلاً صديقاً للبيئة، للمبيدات الحشرية الكيميائية لأنها قد تصرف انتباه البعوض وتمنعه من مهاجمة البشر.

مادة سائلة وصلبة في آن معاً