يقوم الكثيرون بتثبيت أنظمة كاميرات
مراقبة لحماية المنازل وربما يقوم البعض بتوزيع بعض من هذه الكاميرات
الأمنية في زوايا بعض الغرف داخل المنزل.
يتم توصيل هذه الكاميرات بشبكة الإنترنت
ويستطيع المستخدم من خلال هاتفه الذكي الولوج إلى الكاميرات للاطمئنان على
أمن وأمان،
ولكن بحسب ما نشرته مجلة “نيوزويك” الأميركية، تكمن الخطورة
عندما يتمكن متطفل أو هاكر من التسلل إلى النظام الأمني فعندئذ يتحول الأمر
إلى كارثة.
حوادث اختراق
في الأسابيع الأخيرة، اكتشف العديد من
المستخدمين في الولايات المتحدة تمكن غرباء أو متطفلين إلى حسابات تشغيل
كاميرات المراقبة وقيامهم باستخدام تلك الحسابات لبث عبارات عنصرية،
أو
إصدار إنذارات كاذبة بل وإجراء محادثات غريبة مع الأطفال. وبالطبع توجد عدة
وسائل لتغيير كلمات السر وكلمات المستخدم لحماية أمن نظام المراقبة
ولكن
تم أيضا طرح سؤال حول ما إذا كان هناك أي طريقة لمعرفة ما إذا كان جهاز
المراقبة يستخدم بالفعل للتجسس على الشخص نفسه أو في أي ممارسات أخرى غير
قانونية، بحسب ما نقلت العربية.نت.
تفتقر أنظمة الكثير من الكاميرات الحديثة
إلى بعض الاحتياطات الرئيسية لمكافحة القرصنة، ففي سلسلة من الاختبارات
التي أجرتها مجلة Motherboard مؤخرا، تم اكتشاف ثغرات في منظومة الأمن
السيبراني لكاميرات Ring.
وأفاد القائمون على موقع خدمة كاميرات Ring أنه
لابد من تفعيل خاصية “المصادقة ثنائية العامل” لضمان الحفاظ على خصوصية
المستخدمين.
وبحسب منشور صدر مؤخرا من الشركة تم نصح المستخدمين بضرورة
باستخدام مصادقة ثنائية وإضافة مستخدمين مشتركين وإنشاء كلمات مرور أقوى،
مع وعود بتقديم مزيد من “ميزات أمان إضافية” للحسابات والأجهزة قريبا.
نصائح لمزيد من الأمان
تعد وسيلة “المصادقة ثنائية العامل”، التي
تعني أن المستخدم يضع رمزين منفصلين قبل منح حق الولوج إلى ما تعرضه
الكاميرات، عنصر تأمين جيد، من الناحية النظرية، لأنها تعيق محاولات
القرصنة بشكل ملحوظ.
ولكن يعد العنصر الأكثر أهمية هو تثبت أي
مستخدم يشعر بالقلق مما إذا كان قد تم اختراق بيانات كاميراته من خلال خدمة
مجانية عبر الإنترنت باسم “Have I Be Pwned”
للتحقق مما إذا كانت التفاصيل
قد تم تسريبها مسبقًا في خرق كبير للبيانات، يمكن أيضًا وسائل إعداد كلمات
مرور لإنشاء كلمة سر فريدة وتخزينها.
ما رأيك بالموضوع !