سوبر فايبر Super Fiber لعلاج السمنة وزيادة الوزن حيث تعاني فئة كبيرة من الأشخاص من مشاكل السمنة المتعددة التي تؤثر على صحة القلب والأوعية الدموية وأمراض الجهاز الهضمي والتنفسي وغيرها الكثير من الأمراض الأخرى، ولذلك إتجه الكثير من العلماء في الآونة الأخيرة للبحث عن حلول بديلة تساعد مرضى السمنة على خسارة الوزن وفي نفس الوقت يتم تناول كميات كبيرة من الطعام تسد حاجة أولئك المرضى، وكانت الألياف هي الخيار الأمثل التي عالجت الكثير من حالات السمنة واعتبرها البعض الآخر مكملات غذائية صحية وعلى رأسها ألياف سوبر فايبر.
ما هو سوبر فايبر Super Fiber:
الياف سوبر فايبر هي عبارة عن ألواح غذائية لزجه إلى حد ما غير قابلة للذوبان ولكنها قابلة للتخمر التي تعرف بإسم konjac أو درنة الكونچاك حيث يتم استخلاصها جذر الفيل من دول شرق آسيا التي ظلت تستخدم لعقود طويلة كنوع من أنواع التوابل التي تضاف إلى المأكولات، أو تستخدم على هيئة مشروبات عشبية ومثبت للأغذية.بل وتتمكن من امتصاص كمية كبيرة من الماء المتراكمة في الجسم؛ وذلك نظراً إلى لزوجتها الشديدة التي تساعدها على ذلك، حيث ظهرت تلك الألياف منذ فترة وجيزة وعملت على إحداث طفرة هائلة في انظمة الريجيم الحديثة وأصبح الكثير من الأطباء يعتمد عليها كجزء أساسي من العقاقير الطبية التي يصفها للمرضى من أجل رفع معدل حرق الدهون وخسارة الوزن.
دواعي استخدام سوبر فايبر Super Fiber:
تعالج ألياف سوبر فايبر الكثير من الأمراض العضوية والمشاكل الصحية التي تصيب الجسم الناتجة عن زيادة الوزن، فنجد على سبيل المثال بعض من تلك الفوائد:1- تعمل الألياف بشكلٍ عام على بطء حركة الأمعاء وبالتالي بطء دخول الطعام إلى مجرى الدم مما يؤدي إلى تقليل نسبة ترسب الدهون في الجسم وخروجها على هيئة فضلات، ولذلك فإن تناولها بصورة مستمرة مع الحركة ومضاعفة بذل المجهود اليومي يؤدي إلى خسارة الوزن بصورة كبيرة.
2- كذلك فإن الألياف تعمل على خفض نسبة الكوليسترول في الدم وبالتالي تحمي القلب من الإصابة بالجلطات أو ضيق الشرايين وكذلك الحماية من إرتفاع ضغط الدم، وهي تعمل أيضاً على ضبط نسبة السكر في الجسم بدلاً من الاعتماد على النشويات أو السكريات وكذلك الكربوهيدرات التي ترفع من نسبة الجلوكوز في الدم.
3- وليس هذا فقط بل وتعمل على تثبيط البكتريا التي تنشط في الأمعاء وتسبب الإصابة بالأورام السرطانية ولاسيما اورام القولون وسرطان الثدي ولك بنسبة تصل إلى 40% مقارنة بالحالات الأخرى، ويساعد على خفض نسبة الإصابة بأمراض الشيخوخة مثل الزهايمر أو التجاعيد.
4- فضلاً عن معالجة الكثير من حالات الإمساك المزمنة التي تصيب البعض بسبب تناول كميات كبيرة من الدهون أو النشويات والسكريات التي تتطلب كمية من الماء حتى تمتص بصورة كاملة.
ما رأيك بالموضوع !