زيستوريتيك Zestoretic / ليزينوبريل ثنائي الهيدرات وهيدروكلوروثيازيد Lisinopril dihydrate, Hydrochlorothiazide
لا يُستخدم أثناء الحمل؛ إذ إنه قد يُسبب إصابة أو وفاة الجنين.• التركيب: يحتوي كل قرص على ليزينوبريل ثنائي الهيدرات (ما يُعادل 20 مجم ليزينوبريل لا مائي) و 12.5 مجم هيدروكلوروثيازيد (دستور الأدوية الأوروبي).
• الشكل الصيدلاني: أقراص دائرية، بيضاء، ثنائية التحدب، غير مغلفة.
دواعي استعمال زيستوريتيك العلاجية:
يُوصى بإستخدام عقار زيستوريتيك لعلاج إرتفاع ضغط الدم الأساسي في المرضى الذين يتناسب معهم العلاج المركب.• الجرعات وطريقة التناول:
إرتفاع ضغط الدم الأساسي: الجرعة المعتادة هي قرص واحد، يُعطى مرة واحدة يومياً. مثله مثل جميع الأخرى التي يتم تناولها مرة واحدة يومياً، يجب تناول عقار زيستوريتيك في نفس الوقت تقريباً من كل يوم.
بوجه عام، يُمكن زيادة الجرعة إلى قرصين يُعطيان مرة واحدة يومياً إذا لم يُمكن تحقيق التأثير العلاجي المرغوب به خلال فترة تتراوح من أسبوعين إلى أربعة أسابيع بهذا المستوى من الجرعة.
الجرعة في حالة قصور وظائف وظائف الكُلى: قد لا يكون إستخدام الثيازيدات كمدرات بول مناسباً في المرضى الذين يُعانون من قصور الكُلى وهي غير فعالة في الحالات التي تُساوي بها قيم معدل تصفية الكرياتينين 30 مللي لتر/ دقيقة أو أقل (أي القصور الكُلوي المعتدل أو الشديد).
يجب عدم إستخدام عقار زيستوريتيك كعلاج أولي في المرضى الذين يُعانون من القصور الكُلوي. في المرضى الذين يكون معدل تصفية الكرياتين لديهم أكبر من 30 وأقل من 80 مللي لتر/ دقيقة، يجوز إستخدام عقار زيستوريتيك فقط بعد معايرة المكونات الفردية.
جرعة البدء الأولية الموصى بها من ليزينوبريل عند إستخدامه وحده في حالات القصور الكُلوي الطفيفة تتراوح من 5 إلى 10 مجم.
• العلاج الأولي بمدرات البول: قد يحدث إنخفاض ضغط الدم المصحوب بأعراض بعد الجرعة الأولية من عقار زيستوريتيك، يُحتمل حدوث هذا بدرجة أكبر في المرضى الذين يُعانون من نقص بحجم الدم و/ أو الملح نتيجة لعلاج سابق بمدرات البول. يجب وقف هذا العلاج لمدة تتراوح من 2- 3 أيام قبل بدء العلاج بعقار زيستوريتيك. إذا لم يكن ذلك ممكناً، فيجب بدء العلاج بليزينوبريل وحده بجرعة تبلغ 5 مجم.
• الإستخدام في الأطفال: لم يثبت أمان وفعالية العقار في الأطفال.
• الإستخدام في كبار السن: كانت فعالية ودرجة تحمل ليزينوبريل وهيدروكلوروثيازيد في الدراسات السريرية، عند إعطائهما بالتزامن متماثلة في كبار السن والمرضى الأصغر سناً الذين الذين يُعانون من إرتفاع ضغط الدم.
كانت فعالية ليزينوبريل في نطاق الجرعة العلاجية من 20 إلى 80 مجم متماثلة في المرضى من كبار السن (عمر 65 عاماً أو فيما فوق) والمرضى من غير المسنين الذين يُعانون من إرتفاع ضغط الدم. كانت فعالية العلاج الأحادي بليزينوبريل في خفض ضغط الدم الإنبساطي مساوية لفعالية العلاج الأحادي بهيدروكلوروثيازيد أو أتينولول. لم يؤثر العمر في الدراسات السريرية على درجة تحمل ليزينوبريل.
موانع استعمال زيستوريتيك:
يُمنع إستعمال عقار زيستوريتيك في المرضى الذين يُعانون من إنقطاع البول. يُمنع إستعمال عقار زيستوريتيك في المرضى الذين لديهم فرط حساسية تجاه أيّ من مكونات هذا المنتج، وفي المرضى الذين لديهم تاريخ مرضي من الإصابة بالوذمات الوعائية المتعلقة بعلاجات سابقة بإستخدام مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين، وفي المرضى الذين يُعانون الوذمات الوعائية الوراثية أو مجهولة السبب.يُمنع إستعمال عقار زيستوريتيك في المرضى الذين لديهم فرط حساسية تجاه عقاقير أخرى مشتقة من السلفوناميد.
يحظر إستخدام عقار زيستوريتيك أثناء الحمل (أنظر قسم: “الحمل والرضاعة الطبيعية”).
– بمصاحبة الأدوية التي تحتوي أليسكيرين، في المرضى الذين يُعانون من مرض السكري (النوع 1 أو 2) أو الذين يُعانون من قصور وظائف الكُلى المعتدل إلى شديد (معدل الترشيح الكبيبي أقل من 60 مللي لتر/ دقيقة/ 1.73 متر مربع).
• تحذيرات وإحتياطات الإستعمال:
إنخفاض ضغط الدم وإختلال توازن الإليكتروليتات/ السوائل: كما هو الحال مع جميع العلاجات المضادة لإرتفاع ضغط الدم، قد يحدث إنخفاض ضغط الدم المصحوب بأعراض في بعض المرضى. لوحظ هذا نادراً في حالات مرضى إرتفاع ضغط الدم غير المعقدة، لكن يُحتمل حدوثه بشكل أكبر في حالة إختلال توازن السوائل أو الإليكتروليتات، على سبيل المثال: نفاد حجم الدم، إنخفاض مستوى الصوديوم بالدم، إنخفاض مستوى الكلوريد القلوي في الدم أو نقص بوتاسيوم الدم الذي قد ينشأ عن علاج سابق بمدر للبول أو نظام غذائي محدود الملح أو غسيل كُلوي أو أثناء الإسبال أو القيء المتداخلين. يجب تحديد مستوى الإليكتروليتات بالدم بصفة دورية على فترات مناسبة في هؤلاء المرضى.
في المرضى المعرضين بدرجة أكبر لخطر الإصابة بفرط ضغط الدم المصحوب بالأعراض، يجب مراقبة بدء العلاج وتعديل الجرعة تحت إشراف طبيب دقيق.
يجب تولية الإهتمام بشكل خاص عند إعطاء العلاج للمرضى الذين يُعانون من إعتلال إقفاري بالقلب أو مرض دماغي وعائي؛ إذ قد يؤدي الببوط الشديد في ضغط الدم إلى إحتشاء عضلة القلب أو حادث دماغي وعائي.
في حالة حدوث إنخفاض في ضغط الدم, يجب وضع المريض في وضع الإستلقاء, وإعطاوه محلول ملح من خلال التسريب الوريدي عند الضرورة. لا تُعد الإستجابة العابرة الخافضة لضغط الدم مانعاً لتناول المزيد من الجرعات. بعد عودة حجم وضغط الدم لمستواه الفعال, يُمكن إعادة بدء العلاج بجرعة منخفضة أو يُمكن إستخدام أي من مكونات العقار على حده على نحو مناسب.
كما هو الحال مع موسعات الأوعية الدموية, يجب إعطاء عقار زيستوريتيك بحذر للمرضى الذين يُعانون من تضيق الشريان الأورطي أو إعتلال عضلة القلب التضخمى.
– قصور وظائف الكُلى: قد لا يكون إستخدام الثيازيدات كمدرات بول مناسباً في المرضى الذين يُعانون من قصور الكُلى, وهم الذين يساوي معدل تصفية الكرياتينين لديهم 30 مللي لتر/ دقيقة أو أقل (أي القصور الكُلوي المعتدل أو الشديد).
يجب عدم إعطاء عقار زيستوريتيك للمرضى الذين يُعانون من القصور الكُلوي (تصفية الكرياتينين أقل من أو تُساوي 80 مللي لتر/ دقيقة) حتى تظهر معايرة المكونات الفردية الحاجة إلى الجرعات في القرص المُركب. في بعض المرضى الذين يُعانون من ضيق الشريان الكُلوي في الكليتين أو ضيق الشريان المُغذي لكُلية واحدة, ممن عولجوا بمثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين, لوحظ وجود إرتفاعات في اليوريا والكرياتينين بالدم والتي تكون عادة قابلة للإرتداد بمجرد إيقاف العلاج. يكون حدوث ذلك مُرجحاً لاسيما في المرضى المصابين بالقصور الكُلوي. إذا كان هناك أيضاً إرتفاع ضغط الدم الوعائي الكُلوي, فهناك نسبة خطورة مرتفعة للإصابة بإنخفاض ضغط الدم الشديد والقصور الكُلوي, في هؤلاء المرضى, يجب بدء العلاج تحت إشراف طبي دقيق بجرعات منخفضة ومعايرة الجرعة بعناية. نظراً إلى أن العلاج بمدرات البول قد يكون عاملاً مساهماً لما ورد أعلاه, فيجب مراقبة وظائف الكُلى خلال الأسابيع الأولى من العلاج بعقار زيستوريتيك.
أصيب بعض المرضى الذين يُعانون من إرتفاع ضغط الدم دون وجود مرض قائم؛ بإرتفاعات في اليوريا والكرياتينين بالدم التي تكون عادة طفيفة وعابرة خاصة عندما تم إعطاء ليزينوبريل بشكل متزامن مع أحد مدرات البول. إذا حدث ذلك أثناء العلاج بعقار عقار زيستوريتيك، فيجب وقف العلاج المركب. يجوز إعادة بدء العلاج بجرعة مخفضة، أو تناول أي من مكوناته على النحو المناسب وحدها.
• الإحصار المزدوج لنظام الرينين- أنجيوتنسين- ألدوستيرون (RAAS): ثمة ما يدل على أن الإستخدام المتزامن لمثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين ومناهضات مستقبلات أنجيوتنسين- 2 أو أليسكيرين يُؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بإنخفاض ضغط الدم وفرط بوتاسيوم الدم وإنخفاض وظائف الكُلى (بما في ذلك الفشل الكُلوي الحاد). لا يُوصى بالإحصار المزدوج لنظام الرينين- أنجيوتنسين- ألدوستيرون عبر الإستخدام المركب لمثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين ومناهضات مستقبلات هرمون الأنجيوتنسين- 2 أو أليسكيرين.
إذا عُد العلاج بالإحصار المزدوج ضرورياً تماماً، فيجب ألا يتم تحت إشراف متخصص، وأن يخضع لمراقبة دقيقة لوظائف الكُلى والإليكتروليتات وضغط الدم من حين لآخر. يجب عدم إستخدام مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين ومناهضات مستقبلات أنجيوتنسين- 2 بالتزامن في المرضى الذين يُعانون من إعتلال كُلوي ناجم عن الإصابة بمرض السكري.
• الأمراض الكبدية: يجب إستخدام الثيازيدات بحذر في المرضى الذين يُعانون من قصور وظائف الكبد أو أمراض الكبد المتقدمة، حيث أن التعديلات الطفيفة في السوائل وتوازن الإليكتروليتات قد تُسبب غيبوبة كبدية.
• الجراحة/ التخدير: في المرضى الذين يخضعون لجراحة كُبرى أو أثناء التخدير بالأدوية التي تؤدي إلى إنخفاض ضغط الدم، قد يمنع ليزينوبريل تكوين الأنجيوتنسين- 2 نتيجة للإفراز التعويضي لإنزيم الرينين. إذا حدث إنخفاض ضغط الدم، وتم إعتباره ناتجاً عن هذه الآلية، فيُمكن علاجه عن طريق زيادة حجم الدم.
• التأثيرات على الإستقلاب والغدد الصماء: قد يُقلل العلاج بالثيازيدات تحمل الجلوكوز. قد يكون من الضروري تعديل جرعة أدوية علاج مرض السكري بما في ذلك الأنسولين.
تؤدي مدرات البول الثيازيدية إلى إنخفاض إزالة الكالسيوم في البول، وقد تؤدي إلى إرتفاع متقطع وطفيف للكالسيوم بالدم. قد يُمثل فرط الكالسيوم الملحوظ بالدم علامة على فرط نشاط الغدة المجاورة للدرقية غير الظاهر. يجب التوقف عن تناول الثيازيدات قبل إجراء إختبارات وظائف الغدة المجاورة للدرقية.
صاحب العلاج بمدرات البول الثيازيدية إرتفاع في مستويات الكوليستيرول والدهون الثلاثية. قد يُسبب إستخدام الثيازيدات فرط حمض اليوريك بالدم و/ أو الإصابة بمرض النقرس في بعض المرضى. ومع ذلك، قد يؤدي ليزينوبريل إلى زيادة حمض اليوريك بالبول، ومن ثم قد يضعف تأثير هيدروكلوروثيازيد الرافع المستوى حمض اليوريك بالدم.
• فرط الحساسية/ الوذمة الوعائية: تم الإبلاغ عن حدوث وذمة وعائية بالوجه والأطراف والشفتين واللسان والمزمار و/ أو الحنجرة بشكل غير شائع في المرضة الذين يتناولون مُثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين بما في ذلك عقار زيستوريتيك.
قد يحدث ذلك في أي وقت أثناء العلاج. في مثل هذه الحالات, يجب التوقف عن تناول عقار زيستوريتيك فوراً وبدء تناول علاج مناسب والمراقبة لضمان الشفاء الكامل للأعراض قبل خروج المرضى. حتى في تلك الحالات التي تتضمن تورم اللسان فقط دون حدوث ضيق التنفس, فقد يحتاج المرضى إلى مراقبة مطولة؛ لأن العلاج بمضادات الهيستامين والكورتيكوستيرويدات قد يكون غير كاف.
نادراً جداً ما تم الإبلاغ عن وفيات بسبب الوذمة الوعائية المرتبطة بوذمة الحنجرة أو وذمة اللسان. من المُرجح أن يتعرض الذين لديهم إصابة باللسان أو المزمار أو الحنجرة إلى إنسداد مجرى الهواء, وخاصة أولئك الذين لديهم تاريخ لجراحة سابقة مجرى الهواء. في هذه الحالات يجب إعطاء علاج الطوارئ فوراً. قد يشمل ذلك إعطاء الأدرينالين و/ أو الحفاظ على المجرى الهوائي سالكاً. يجب أن يخضع المريض لإشراف طبي دقيق حتى يتم الشفاء التام والمستمر من الأعراض.
تؤدي مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين إلى معدل أكبر للإصابة بالوذمة الوعائية في المرضى ذوي البشرة السمراء عن غيرهم من المرضى.
قد يكون المرضى الذين لديهم تاريخ مرضي من الوذمة الوعائية غير المرتبطة بالعلاج بمثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين مُعرضين لخطر الإصابة بوذمة وعائية أثناء تناول أحد مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين. (أنظر أيضاً: قسم: “موانع الإستعمال”).
قد تحدث في المرضى الذين يتلقون الثيازيدات تفاعلات حساسية سواء كان لديهم تاريخ مرضي من الإصابة بالحساسية أو الربو الشُعبي أم لا. تم الإبلاغ عن حدوث تفاقم أو تنشيط الذئبة الحمامية الجهازية مع إستخدام الثيازيدات.
• العرق/ الأصل: تؤدي مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين إلى معدل أكبر للإصابة بالوذمة الوعائية في المرضى ذوي البشرة السمراء عن غيرهم من المرضى.
• إزالة التحسس: المرضى الذين يتلقون مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين أثناء علاج إزالة التحسس (على سبيل المثال: سموم الحشرات غشائية الأجنحة) كان لديهم تفاعلات تأقانية مستمرة. في هؤلاء المرضى، تم تجنب هذه التفاعلات عندما تم وقف العلاج بمثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين مؤقتاً ولكنها عاودت الظهور عندما تم إعادة تناول المُنتج الدوائي عن دون قصد.
• مرضى الغسيل الكُلوي: لا يُوصى بإستخدام عقار زيستوريتيك في المرضى الذين يحتاجون لإجراء غسيل كُلوي بسبب إصابتهم بالفشل الكُلوي. تم الإبلاغ عن حدوث تفاعلات تأقانية في المرضى الذين يخضعون لبعض إجراءات الغسيل الدموي.
(على سبيل المثال الأغشية عالية التدفق AN 69 وأثناء فصل البروتين الدهني منخفض الكثافة بإستخدام سلفات الديكستران) ويُعالجون بالتزامن بأحد مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين. في هؤلاء المرضى يجب إيلاء الإعتبار إلى إستخدام نوع مختلف من أغشية الغسيل الكُلوي أو فئة مختلفة من الأدوية المضادة لإرتفاع ضغط الدم.
• السُعال: تم الإبلاغ عن الإصابة بالسُعال مع إستخدام مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين. يتصف السُعال بأنه يكون غير مصحوب ببلغم ومستمر، ويتم الشفاء منه بعد إيقاف العلاج. يجب الأخذ في الإعتبار السُعال الناجم عن إستخدام مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين كجزء من التشخيص التفريقي للسُعال.
• التداخلات الدوائية: مُكملات البوتاسيوم أو مدرات البول الموفرة للبوتاسيوم أو بدائل الملح التي تحتوي على البوتاسيوم يُضعف عادة تأثير ليزينوبريل الذي يُحافظ على مستوى البوتاسيوم تأثير مدرات البول الثيازيدية الذي يؤدي إلى فقد البوتاسيوم. قد يؤدي إستخدام المكملات الغذائية المحتوية على البوتاسيوم، أو مدرات البول الموفرة للبوتاسيوم، أو بدائل الملح المحتوية على البوتاسيوم لا سيما في المرضى الذين يُعانون من قصور وظائف الكُلى إلى إرتفاع كبير في مستوى البوتاسيوم بالدم. إذا كان الإستخدام المتزامن لعقار زيستوريتيك وأي من هذه العوامل يُعد مناسباً، فيجب أن تُستخدم بحذر مع مراقبة البوتاسيوم في الدم بصفة متكررة.
• الليثيوم: بوجه عام، يجب إعطاء الليثيوم مع مدرات البول أو مثبطات إنزيم تحويل للأنجيوتنسين. تخفيض مدرات البول ومثبطات إنزيم تحويل للأنجيوتنسين التصفية الكُلوية لعقار الليثيوم، وتعرض بدرجة كبيرة للإصابة بالتسمم بالليثيوم. يُرجى الرجوع إلى معلومات وصف مستحضرات الليثيوم قبل إستخدام هذه المستحضرات.
• الذهب: تم الإبلاغ عن تفاعلات نتريتية (أعراض توسيع الأوعية الدموية بما في ذلك: إجمرار الجلد، وغثيان، ودوخة، وإنخفاض ضغط الدم والتي يُمكن أن تكون شديدة جداً) بعد تناول الذهب عن طريق الحقن (على سبيل المثال: أوروثيومالات الصوديوم) بشكل أكثر تكراراً في المرضى الذين يتلقون علاجاً بمثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين.
• الأدوية الخافضة لضغط الدم: عند تناول العقار بمصاحبة أدوية أخرى خافضة لضغط الدم، قد يحدث هبوط إضافي في ضغط الدم.
• عوامل أخرى: قد يُقلل إندوميثاسين من فعالية التأثير الخافض لإرتفاع ضغط الدم الخاص بهيدروكلوروثيازيد وليزينوبريل إن تم تم تناولها بالتزامن معه. قد يؤدي تناول ليزينوبريل بالتزامن مع الأدوية المضادة للإلتهابات غير الستيرويدية إلى المزيد من تدهور وظائف الكُلى في بعض المرضى المصابين بقصور وظائف الكُلى.
قد تُؤدي الثيازيدات إلى زيادة الإستجابة للتوبركورارين.
• الحمل والرضاعة الطبيعية:
– الإستخدام في الحمل: يحظر إستعمال عقار زيستوريتيك أثناء الحمل (أنظر قسم: “موانع الإستعمال”). عند إكتشاف حدوث حمل, يجب التوقف عن تناول عقار ليزينوبريل في أسرع وقت ممكن.
قد تُسبب مثبطات إنزيم تحويل الأنجيوتنسين وفاة الأجنة وحديثي الولادة عند إعطائها للحوامل أثناء الثلث الثاني والثالث من الحمل. إرتبط إستخدام مثبطات إنزيم تحويل الأنجيوتنسين أثناء هذه الفترة بحدوث إصابات للأجنة وحديثي الولادة تشمل: إنخفاض ضغط الدم, والفشل الكُلوي فرط بوتاسيوم الدم و/ أو نقص تنسج الجمجمة في حديثي الولادة. لقد حدث إنخفاض لكمية السائل السلوي في الأمهات, الذي يُفترض أنه يُعبر عن إنخفاض وظائف الكُلى في الأجنة, وقد يؤدي إلى تقلصات الأطراف, وحدوث تشوه قحفي وجهي, ونقص تنسج الرئة في طور التكوين.
لا يبدو أن الآثار الجانبية على الجنين والنطفة قد نتجت عن تعرضهما لمثبطات إنزيم تحويل الأنجيوتنسين داخل الرحم والذي يقتصر على الثلث الأول من الحمل. أشارت دراسة إسترجاعية وبائية إلى أن تعرض الأم لمثبط إنزيم تحويل الأنجيوتنسين أثناء الثلث الأول من الحمل قد يؤدي إلى إرتفاع خطر الإصابة بالتشوهات لا سيما أنظمة الأوعية القلبية والدموية والجهاز العصبي المركزي.
الإستخدام الروتيني لمدرات البول في السيدات الحوامل الأصحاء غير موصى به ويعرض الأم والجنين إلى مخاطر لا داعي لها بما في ذلك إصابة الأجنة أو حديثي الولادة باليرقان ونقص الصفائح الدموية، وقد يتسبب بآثار جانبية أخرى حدثت بالبالغين.
يجب إبلاغ المريضة بالمخاطر المحتملة على الجنين. إذا تم التعرض لعقار زيستوريتيك أثناء الثلث الثاني أو الثالث من الحمل، يجب إجراء فحوصات موجات فوق صوتية تسلسلية لتقييم البيئة داخل السلى.
مع ذلك، يجب أن يعي المرضى والأطباء أن قلة السائل السلوي قد لا تظهر إلا بعد حدوث إصابة غير قابلة للإرتداد للجنين.
يجب أن يتم رصد الرضع الذين تناولت أمهاتهم عقار ليزينوبريل عن كثب تحسباً لحدوث إنخفاض بضغط الدم وقلة البول وفرط بوتاسيوم الدم. لقد تمت إزالة ليزينوبريل الذي يمر عبر المشيمة من الدورة الدموية لحديثي الولادة عن طريق الغسيل البريتوني مع بعض الفوائد السريرية، ونظرياً يُمكن إزالته عن طريق إستبدال الدم. لا توجد أي خبرات حول إزالة هيدروكلوروثيازيد الذي يعبر أيضاً المشيمة عبر الدورة الدموية لحديثي الولادة.
• الرضاعة: من غير المعروف ما إذا كان ليزينوبريل يُفرز في لبن الأم أم لا، ومع ذلك لا تظهر الثيازيدات في لبن الأم. نظراً لإحتمالية أن يتسبب هيدروكلوروثيازيد بتفاعلات خطيرة في الرضع، يجب إتخاذ قرار حول ما إذا كان وقف الرضاعة الطبيعية أو وقف عقار زيستوريتيك ضرورياً، مع الأخذ بالإعتبار أهمية العقار للأم.
• التأثيرات في القدرة على القيادة وإستخدام الآلات: عند قيادة المركبات أو إستخدام الآلات، يجب أن يؤخذ في الإعتبار أنه قد يحدث أحياناً دوخة أو تعب.
• الآثار الجانبية:
– التجارب السريرية: يتم عادة تحمل عقار زيستوريتيك جيداً. كانت الآثار الجانبية في الدراسات السريرية عادة طفيفة وعابرة، ولم تتطلب في أغلب الحالات قطع العلاج. إقتصرت الآثار الجانبية التي تمت ملاحظتها على تلك التي تم الإبلاغ عنها سابقاً مع ليزينوبريل أو هيدروكلوروثيازيد.
شملت الآثار الجانبية الأكثر شيوعاً: الدوخة التي إستجابت بوجه عام لخفض الجرعة ونادراً ما تطلبت وقف العلاج.
تمثلت الآثار الجانبية الأخرى في: الصداع، السُعال، الإرهاق، إنخفاض ضغط الدم، بما في ذلك إنخفاض ضغط الدم الإنتصابي.
• مرحلة ما بعد التسويق: تمت ملاحظة الآثار الجانبية التالية والإبلاغ عنها أثناء العلاج بعقار زيستوريتيك ومثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين الأخرى بمعدلات التكرار التالية: شائعة جداً (أقل من أو يُساوي 10%)، غير شائعة (أكبر من 1%، أقل من أو يُساوي 0.1%)، نادرة (أكبر من أو يُساوي 0.1%، وأقل من أو يُساوي 0.01%)، نادرة جداً (أكبر من 0.01%)، بما في ذلك التقارير الفردية.
• إضطرابات الدم والجهاز الليمفاوي:
– نادرة: فقر الدم.
– نادرة جداً: كبت النخاع العظمي، نقص الصفائح الدموية، نقص كريات الدم البيضاء، ندرة خلايا المحببات، فقر الدم الإنحلالي.
• إضطرابات الغدد الصماء:
– نادرة جداً: إفراز غير ملائم للهرمون المضاد لإدرار البول.
• إضطرابات الإستقلاب والتغذية:
– غير شائعة: النقرس.
– نادرة: فرط سكر الدم، نقص بوتاسيوم الدم، فرط حمض اليوريك بالدم، فرط بوتاسيوم الدم.
• إضطرابات الجهاز العصبي والإضطرابات النفسية:
– شائعة: دوخة، صداع، إضطرابات الإحساس.
– غير شائعة: أعراض إكتئاب.
– نادرة: إضطرابات بحاسة الشم.
• إضطرابات القلب والأوعية الدموية:
– شائعة: التأثيرات الإنتصابية (بما في ذلك إنخفاض ضغط الدم)، غشى (إغماء).
– غير شائعة: خفقان.
• إضطرابات الجهاز التنفسي والصدر والمنصفي:
– شائعة: سُعال.
• إضطرابات الجهاز الهضمي:
– شائعة: إسهال، غثيان، قيء.
– غير شائعة: جفاف الفم.
– نادرة: إلتهاب البنكرياس.
– نادراً جداً: وذمة وعائية معوية.
• إضطرابات الكبد والقنوات المرارية:
– نادرة جداً: إلتهاب الكبد- سواء كان إلتهاب بخلايا الكبد أو مصحوباً بركود صفراوي، يرقان، فشل كبدي في بعض المرضى. نادرة جداً، تم الإبلاغ عن حدوث إلتهاب الكبد الذي تدهور إلى الفشل الكبدي في بعض المرضى. يجب على المرضى الذين يتلقون عقار زيستوريتيك والمصابين بيرقان أو إرتفاعلات ملحوظة في إنزيمات الكبد التوقف عن تناول عقار زيستوريتيك، وتلقي المتابعة الطبية المناسبة.
• إضطرابات الجلد ونسيج أسفل الجلد:
– شائعة: طفح جلدي.
– غير شائعة: فرط الحساسية/ وذمة عصبية وعائية: وذمة وعائية بالوجه والأطراف والشفتين واللسان والمزمار و/ أو الحنجرة (أنظر: “تحذيرات وإحتياطات خاصة للإستخدام”).
– نادرة جداً: لمفومة جلدية كاذبة.
تم الإبلاغ عن مجموعة أعراض قد تشمل واحداً أو أكثر مما يلي: حُمى، إلتهاب الأوعية الدموية، آلاماً بالعضلات، آلاماً بالمفاصل/ إلتهاب المفاصل، نتيجة إيجابية لوجود أجسام مضادة لنواة الخلية، إرتفاع معدل ترسيب خلايا الدم الحمراء، كثرة خلايا اليوزينيات وكثرة الكريات البيضاء، طفحاً جلدياً، حساسية تجاه الضوء أو قد تحدث أعراض جلدية أخرى.
• إضطرابات العضلات والنسيج الضام والعظام:
– شائعة: تقلص العضلات.
– نادرة: ضعف العضلات.
• إضطرابات الجهاز التناسلي والثدي:
– شائعة: عنة.
• إضطرابات عامة وتلك المتعلقة بموضع التناول:
– شائعة: إرهاق، وهن.
– غير شائعة: ضيق بالصدر.
• الفحوصات:
– شائعة: إرتفاعات في مستوى يوريا الدم، إرتفاعات في الكرياتينين بالدم، إرتفاعات في إنزيمات الكبد، إنخفاض الهيموجلوبين.
– غير شائعة: إنخفاض الهيماتوكريت.
– نادرة: إرتفاع نسبة البيلروبين في الدم.
• فيما يلي آثار جانبية أخرى تحدث مع المكونات الفردية لعقار زيستوريتيك، والتي قد تكون آثاراً جانبية محتملة:
– هيدروكلوروثيازيد: فقدان الشهية، تهيج المعدة، الإمساك، اليرقان (ركود صفراوي داخل الكبد)، إلتهاب البنكرياس، إلتهاب الغدة اللُعابية، دوار، رؤية صفراء، نقص كريات الدم البيضاء، ندرة خلايا المحببات، نقص الصفائح الدموية، فقر الدم اللآتنسجي، فقر الدم الإنحلالي، الفرفرية، الحساسية تجاه الضوء، أرتيكاريا (شرى)، إلتهاب الأوعية الدموية النخري (إلتهاب الأوعية الجلدية)، حُمى، ضيق التنفس بما في ذلك الإلتهاب الرئوي والوذمة الرئوية، التفاعلات التأقية، فرط سكر الدم، البيلة السكرية، فرط حمض اليوريك بالدم، إختلالالإليكتروليتات بما في ذلك: إنخفاض مستوى الصوديوم بالدم، التقلصات العضلية، التململ، عدم وضوح الرؤية العابر، الفشل الكُلوي، قصور وظائف الكُلى، وإلتهاب الكُلى الخلالي، وقصر النظر الحاد والزرق وضيق الزاوية.
– ليزينوبريل ثنائي الهيدرات: إحتشاء بعضلة القلب أو حادث وعائي دماغي قد تنتج عن فرط إنخفاض ضغط الدم في المرضى المعرضين لخطر كبير، وتسارع بضربات القلب، وألم بالبطن وعُسر هضم، وتغيرات بالمزاج، والتباس ذهني ودوار، وكما هو الحال مع مثبطات إنزيم تحويل الأنجيوتنسين الأخرى، تم الإبلاغ عن إضطراب في حاسة التذوق وفي النوم. كما تم الإبلاغ عن تشنج قصبي، وإلتهاب بالأنف، وإلتهاب بالجيوب الأنفية، وثعلبة، وأرتيكاريا (شرى)، وتعرق عزيز، وحكة، وصدفية، وإضطرابات جلدية شديدة (بما في ذلك: الفقاع، إنحلال البشرة النخري التسممي، متلازمة ستيفنز جونسون، إحمرار متعدد الأشكال)، إنخفاض مستوى الصوديوم بالدم، إرتفاع نسبة البولينا في الدم، قلة البول/ إنقطاع البول، قصور وظائف الكُلى، الفشل الكُلوي الحاد، إلتهاب البنكرياس، نادراً ما تم الإبلاغ عن حدوث فقر الدم الإنحلالي.
• الجرعة الزائدة: لا توجد أيّ معلومات محددة متاح حول علاج الجرعة الزائدة من عقار زيستوريتيك. يكون العلاج داعماً وقائماً على الأعراض. يجب وقف العقار بعقار زيستوريتيك، ويجب إخضاع المريض لإشراف دقيق. تعتمد الإجراءات العلاجية على طبيعة الأعراض وشدتها. يجب إتخاذ إجراءات لمنع إمتصاص العقار وإسراع إزالته.
– ليزينوبريل ثنائي الهيدرات: تتمثل خصائص الجرعة الزائدة الأكثر إحتمالاً للحدوث في إنخفاض ضغط الدم، وإختلال الإليكتروليتات، والفشل الكُلوي. في حالة حدوث إنخفاض شديد في ضغط الدم، يجب وضع المريض في وضع الصدمة، وإعطاؤه محلول ملح طبيعي بالتسريب الوريدي بسرعة. يُمكن الأخذ بالإعتبار العلاج بأنجيوتنسين- 2 (إذا كان متوفراً). يُمكن إزالة مثبطات إنزيم تحويل الأنجيوتنسين من الدورة الدموية عن طريق الغسيل الدموي. يجب تجنب إستخدام الأغشية عالية التدفق بولي أكريلونتريل الناتجة في الغسيل الدموي. يجب تجنب إستخدام الأغشية عالية التدفق بولي أكريلونتريل الناتجة في الغسيل الكُلوي. يجب مراقبة الإليكتروليتات، ومستوى الكرياتينين في الدم بشكل متكرر.
– هيدروكلوروثيازيد: العلامات والأعراض الأكثر شيوعاً التي تمت ملاحظتها نتجت عن نفاذ الإليكتروليتات (نقص بوتاسيوم الدم، نقص كلوريد الدم، نقص بوتاسيوم الدم)، والجفاف الناجم عن إدرار البول المفرط. إذا تم إعطاء عقار ديجيتاليس أيضاً بالتزامن، فقد يُعزز نقص بوتاسيوم الدم من إضطرابات النظم القلبي.
• خصائص الديناميكيات الدوائية: عقار زيستوريتيك هو منتج مركب يُعطى بجرعات ثابتة على ليزينوبريل وهو مثبط للإنزيم المحول للأنجيوتنسين، كما يحتوي على هيدروكلوروثيازيد وهو أحد مدرات البول الثيازيدية. ولكلا المكونين آلية عمل تكميلية ولهما تأثير تراكمي خافض لضغط الدم.
ليزينوبريل هو مثبط لإنزيم بيبتيديل الديبيبتيداز. فهو يُثبط الإنزيم المحول للأنجيوتنسين الذي يُحفز تحويل الأنجيوتنسين 1 للبيبتيد القابض للأوعية الدموية أنجيوتنسين- 2. يُحفز أيضاً الأنجيوتنسين- 2 إفراز الألدوستيرون عن طريق قشرة الغدة الكظرية. ويؤدي تثبيط الإنزيم المحول للأنجيوتنسين إلى خفض تركيز الأنجيوتنسين- 2، وينتج عنه إنخفاض نشاط التوتر الوعائي، وإنخفاض إفراز الألدوستيرون. وقد ينتج عن إنخفاض إفراز الألدوستيرون إلى إرتفاع تركيز البوتاسيوم في الدم.
في حين يُعتقد أن آلية ليزينوبريل لخفض ضغط الدم هي بالدرجة الأولى كبت نظام “الرينين- الأنجيوتنسين- الألدوستيرون”، فيؤدي ليزينوبريل إلى خفض ضغط الدم حتى لدى المرضى الذين يُعانون من إرتفاع ضغط الدم مع إنخفاض مستوى هرمون الرينين، يُعد الإنزيم المحول للأنجيوتنسين مطابقاً لإنزيم كينيناز- 2، وهو إنزيم يقوم بتكسير مادة البراديكينين. لا تزال هناك حاجة لإيضاح ما إذا كان إرتفاع مستوى البراديكينين، وهو بيتيد قوي موسع للأوعية الدموية، يلعب دوراً في التأثيرات العلاجية لليزينوبريل.
يُعد هيدروكلوروثيازيد مُدراً للبول، وخافضاً لضغط الدم. وهو يؤثر على آلية عمل الأنبوبات الكُلوية البعيدة لإعادة إمتصاص الإليكتروليتات، ويزيد التخلص من الصوديوم والكلوريد بنسب متكافئة تقريباً. قد يُصاحب إدرار الصوديوم بالبول فقدان كمية من البوتاسيوم والبيكربونات. تُعد آلية الثيازيدات في خفض ضغط الدم غير معروفة. لا تؤثر الثيازيدات عادة على ضغط الدم الطبيعي.
• خصائص الحركيات الدوائية: تناول ليزينوبريل وهيدروكلوروثيازيد بالتزامن يؤثر تأثيراً ضئيلاً على الإتاحة الحيوية لكل منهما أو لا يؤثر عليها. القرص المركب يُكافئ حيوياً التناول المتزامن للمكونات كل على حدة.
– الإمتصاص: بعد تناول ليزينوبريل عن طريق الفم، يصل إلى ذروة التركيزات في الدم في خلال 7 ساعات تقريباً، على الرغم من وجود إتجاه لحدوث تأخير قليل من الوقت الذي يستغرقه للوصول إلى ذروة التركيزات في الدم في مرضى إحتشاء عضلة القلب الحاد. إستناداً إلى الإسترداد البولي، يبلغ متوسط مدى إمتصاص ليزينوبريل 25% تقريباً، مع تفاوت بين المرضى نسبته 6- 60% في نطاق الجرعة التي تمت دراستها (5- 80 مجم).
تنخفض الإتاحة الحيوية المطلقة إلى ما يقرب من 16% في المرضى الذين يُعانون من فشل القلب. لا يتأثر إمتصاص ليزينوبريل بتناول الطعام.
– التوزيع: لا يبدو أن ليزينوبريل يرتبط ببروتينات الدم خلاف الإنزيم المحول للأنجيوتنسين الموجود في الدورة الدموية. تُشير الدراسات التي أجريت على الجرذان إلى أن ليزينوبريل قلما يعبر الحاجز الدموي الدماغي.
– الإزالة: لا يخضع ليزينوبريل للإستقلاب، ويتم التخلص منه بشكل كامل دون تغيير في البول. عند تناول جرعات متعددة، يبلغ العمر النصفي الفعلي لتراكم عقار ليزينوبريل 12.6 ساعة. تبلغ تصفية ليزينوبريل لدى الأشخاص الأصحاء 50 مللي لتر/ دقيقة تقريباً. يُظهر التراجع في تركيزات الدم مرحلة نهائية طويلة لا تُساهم في تراكم العقار. ربما تُمثل هذه المرحلة النهائية إرتباطاً قابلاً للتشبع بالإنزيم المحول للأنجيوتنسين ولا يتناسب مع الجرعة.
• قصور وظائف الكبد: أدى قصور وظائف الكبد في مرضى التليف الكبدي إلى حدوث إنخفاض في إمتصاص ليزينوبريل (حوالي 30% وفقاً لما يُظهره الإسترداد البولي) ولكن زيادة في التعرض (حوالي 50%) مقارنة بالأشخاص الأصحاء بسبب التصفية المنخفضة.
• قصور وظائف الكُلى: يُخفض قصور وظائف الكُلى إزالة ليزينوبريل الذي يتم التخلص منه عبر الكُليتين، ومع ذلك يُصبح هذا الإنخفاض ذا أهمية سريرية فقط عندما يكون مُعدل الترشيح الكبيبي أقل من 30 مللي لتر/ دقيقة.
– قائمة 1: مُعاملات الحركيات الدوائية لليزينوبريل في مجموعات مختلفة من المصابين بأمراض الكُلى بعد تناول عدة جرعات تبلغ 5 مجم:
• وظائف الكُلى قياساً على معدل تصفية الكرياتينين: (أكبر من 80 مللي لتر/ دقيقة)- العدد (6)- تركيز الذروة (نانوجرام/ مللي لتر)(40.3)- زمن الوصول إلى تركيز الذروة (ساعة) (6)- المساحة أسفل المنحنى (0- 24 ساعة) (نانوجرام/ ساعة/ مللي لتر) (492+/ -172)- العمر النصفي (ساعة) (6.0+/ -1.1).
• وظائف الكُلى قياساً على معدل تصفية الكرياتينين: (30- 80 مللي لتر/ دقيقة)- العدد (6)- تركيز الذروة (نانوجرام/ مللي لتر)(36.6)- زمن الوصول إلى تركيز الذروة (ساعة) (8)- المساحة أسفل المنحنى (0- 24 ساعة) (نانوجرام/ ساعة/ مللي لتر) (555+/ -364)- العمر النصفي (ساعة) (11.8+/ -1.9).
• وظائف الكُلى قياساً على معدل تصفية الكرياتينين: (5- 30 مللي لتر/ دقيقة)- العدد (6)- تركيز الذروة (نانوجرام/ مللي لتر)(106.7)- زمن الوصول إلى تركيز الذروة (ساعة) (6)- المساحة أسفل المنحنى (0- 24 ساعة) (نانوجرام/ ساعة/ مللي لتر) (2228+/ -938)- العمر النصفي (ساعة) (19.5+/ -5.2).
إرتفع متوسط المساحة أسفل المنحنى بنسبة 13% مع بلوغ تصفية الكرياتينين 30- 80 مللي لتر/ دقيقة، بينما لوحظت إرتفاع بلغ 4 إلى 5 مرات مع بلوغ تصفية الكرياتينين 5- 30 مللي لتر/ دقيقة. يُمكن إزالة ليزينوبريل عن طريق الغسيل الكُلوي. خلال 4 ساعات من الغسيل الكُلوي، إنخفضت تركيزات ليزينوبريل في البلازما بمتوسطة 60%، مع تصفية تتراوح بين 40 و 55 مللي لتر/ دقيقة عن طريق الغسيل الكُلوي.
• هبوط (فشل) القلب: يكون لدى المرضى الذين يُعانون من فشل القلب تعرض أكبر لعقار ليزينوبريل عند مقارنتهم بالأشخاص الأصحاء (زيادة في المساحة أسفل المنحنى بمتوسط 125%)، لكن إستناداً إلى الإسترداد البولي لعقار ليزينوبريل، يكون هناك إنخفاض في الإمتصاص بنحو 16% مُقارنة بالأشخاص الأصحاء.
• المرضى من كبار السن: يكون لدى المرضى الأكبر سناً مستويات أعلى بالدم وقيم أكبر للمساحة أسفل المنحنى الزمني لتركيزات البلازما (إرتفاع بنسبة 60% تقريباً) مُقارنة بالمرضى الأصغر سناً.
– هيدروكلوروثيازيد: عند متابعة مستويات البلازما لـ 24 ساعة على الأقل، لُوحظ أن العمر النصفي تراوح ما بين 5.6 إلى 14.8 ساعة. تتم إزالة 61% على الأقل من الجرعة دون تغيير في غضون 24 ساعة. بعد تناول هيدروكلوروثيازيد بالفم، يبدأ إدرار البول في خلال ساعتين ويبلغ ذروة تركيزه في غضون 4 ساعات، ويستمر لمدة تتراوح من 6- 12 ساعة ساعة. يعبر هيدروكلوروثيازيد المشيمة ولكن لا يعبر الحاجز الدموي الدماغي.
معلومات إضافية عن Zestoretic زيستوريتيك
• قائمة السواغات:مانيتول.
كالسيوم فوسفات الهيدروجين.
نشا الذرة، نشا سابق التجلتن، ستيرات الماغنيسيوم.
• عمر التخزين: يُرجى الرجوع إلى تاريخ إنتهاء الصلاحية المدون على الشريط أو العبوة الخارجية.
• إحتياطات خاصة للتخزين: لا يُخزن في درجة حرارة تتعدى 30 درجة مئوية. يُحفظ بعيداً عن الضوء.
• حجم العبوة: يُرجى مراجعة حجم العبوة المدون على العبوة الخارجية.
زيستوريتيك هي علامة تجارية لمجموعة شركات أسترازينيكا.
ما رأيك بالموضوع !